

ماذا سيحدث إذا قامت مجنونتنا بقلب اللعبة راس علي عقب ؟! هل ستظل كما هي الفريسة ؟! هل سيصيبها مكروه أم أن البطل المجهول سيتدخل في الوقت المناسب؟!
Smile ☺️♥️
فجأة ابتعدت روان عن الحائط و مسحت دموعها و ظهرت ابتسامة أبرزت غمازاتها و نظرت لذلك الذي توقف عن التحرك من شدة الصدمة و في الجهة الاخري كان فهد سيخرج لها لكن تسمر هو الآخر من الصدمة و نفس السؤال يجول بباله و ببال الاخر ..وهو ماذا حدث لها ؟!
روان و هي تضحك : ده مقلب صح اعترف قول قول متتكسفش
هو الآخر رأسه نافيا و كانت الصدمة أشد
روان : امممم احيه …. كده كده شكلنا رايحين في داهية
لتقوم بتشمير أكمام الفستان و ترفعه قليلا لكي يساعدها علي التحرك فقط ثم تقوم بتثبيته و تثبيت الأكمام
روان : احسن حاجة ان احنا لابسين باضي و ليجن قولتلهم مش لازم فساتين النهاردة بس يلا هنقول ايه ملناش في الطيب نصيب
كان الاخر ينظر بصدمة لتلك المجنونة و نفس الشئ عند فهد الذي لم يكن حاله بمختلف لا يعلم هل يضحك ام يغضب ؟! هل ينقذها ام يعنفها علي تهورها ؟!
فاق من شروده عندما وجد الاخر يخرج سكينة صغيرة فيذهب ليفتح باب الغرفة سريعا ليجد الباب مغلق ….
روان : ههههه ايه يا اسطا استهدى بالله بس مش كده ثم نادت مرة أخري : يا استاذ فهد أظهر و بأن عليك الامان انت مش ناوي تلحقنا ولا ايه ثم نظرت للرجل مرة أخري : شكله مش راضي يلا بينا احنا بس انت قفلت الباب ليه يا اسطا عيب كنت ناوية اقول الجري نص الجدعنة كده تقطع عليا
كانت تتحدث و هي تحاول عدم اظهار خوفها أو لنقول رعبها ….
فجأة قامت بالركض نحو ذلك الواقف علي حين غرة و جذب العصا الحديدية و قامت بطرحه أرضا تحت صدمة الاخر لكنه قام بجرحها بتلك السكينة .. لتسقط أرضا وتخرج صرخة متألمة من بين شفتيها لتصل لمسامع الاخر ليجن جنونه و هو مازال يكسر الباب…
جلست روان أرضا و في يدها تلك العصا لتنظر له بالم و استغراب لانه نهض ينظر للسكين الذي يغطيها الدماء بذهول …
روان و هي تضحك بالم و امتلأت عينها بالدموع : متقولش انك مصدوم اني عندي دم …انت بتقرب ليه
كان يقترب بخطوات متمهلة و مازالت السكين بيده و الأخرى ترجع للخلف بخوف شديد حتي ارتطم بالحائط خلفها….و الآخر مازال يقترب منها
روان برعب : انها النهاية يا عباس لاكن اما نجرب تاني يا فهد فهد
لاكن لا حياة لمن تنادي اقترب الاخر و كاد أن يمسكها و الاخري أغمضت عيناها بخوف.. لكن لحظة أنه لم يمسكها بعد ..تلك الجملة التي ترددت في رأسها لتفتحت قدحي القهوة خاصتها ببطئ لتجد يد الاخر معلقة في الهواء لتدير رأسها لتجد ظل رجل ضخم لحظة أنه هو هذا غير معقول و اخيرا لتتسع حدقتيها من الصدمة و تشاهد ما يحدث في صمت …
قام فهد بلوي يده التي يمسكها و كان يشتعل من الغضب ليقوم بضربه بشدة لدرجة كادت جميع عظامه أن تنكسر و كان قد امتلأ بالدماء و الكدمات..
روان بتعب و الم و كانت تحاول الوقوف لكن مع الاسف كانت قدمها تنزف بسبب الجرح لتسقط أرضا و تأن بألم ليسمع الاخر ذلك ليضرب الاخر و يتركه فاقد الوعي و يتجه لها …
فهد بقلق و خوف : مالك انتي كويس في حاجة بتوجعك …ليجد قدمها تنزف
فهد بغضب و صوت عالي أشبه بالصراخ افزعها : انتي غبية ازاي تعملي كده لازم كنتي تقربي يا غبية افرضي كان حصلك حاجة
روان بدموع : انت بتزعق ليا ليه ما انت الي اتاخرت يا استاذ قاعدة انادي عليك و انت و لا هنا و بعدين كنت هعمل ايه الأبواب مقفولة و النور قاطع و بعدين انا عايزة أسألك سؤال و تجاوب
فهد و هو يحاول أن ينفي ذلك الاحساس الذي بداخله عن أمر هذا السؤال : قولي بسرعة و بعدين مش وقته رجلك بتنزف
روان : جاوب الاول انت البطل المجهول علشان الي حصل ده هو هوا الي حصل يوم خطف يوسف
فهد ببرود : بطل مجهول ايه و يوسف مين و بعدين شكلك كده بتحبي توقعي نفسك في مشاكل كتير فجأة لينظر خلفه ليجد أن ذلك الرجل اختفى
روان : احيه انا قولت أن المستشفى دي ملبوسة من الاول محدش راضي يصدقنى
فهد : في حاجة غلط انتي لازم تبعدي عن هنا لحد اما نعرف في ايه و مين دول
روان : نعم انا لسه النهاردة اول يوم
فهد : انتي في ايه و لا في ايه علي العموم هخلي ادم يجيبك انتي و امنية و ميرنا في وقت تاني و محدش يكون يعرف ماشي ..تعالي حاول تسندي عليا لحد اما نوصل الاوضة دي
روان بالم : ماشي
لتحاول الوقف لتتالم و تسقط مرة أخري لتنساب دموعها بصمت
فهد بقلق و الم : خلاص بس متعيطيش شوية و هيروح الوجع
روان بدموع و الم: بتوجع اوي هههه فينهم دلوقتي يقولولي هوف و النبي اتصل عليهم تحت علشان يقولولي هوووف هههه
فهد : عقبال اما تدخلي الاوضة يكونوا جم
روان : لا لا هنا حلو اتصل بس
فهد : انتي مش شايفة أن الأرض متلجة و انك مش مرتاحة و رجلك بتوجعك و بتنزف اسكتي بقى
روان : يا عم ده جرح سطحي لكن كبير شويتين تلاته أربعة بس عاااااا يا ماما هقع من الدور 12 نزلني يا أخينا كده عيب و بعدين لو وقعت دلوقتي هنحتاج نقالة
كان فهد قد حملها بالفعل علي كتفه
فهد : و الله يا روان لو مسكتيش ل اوقعك بجد
بينما في الاسفل كان مازال الجو مشحون ….
مهند : احنا اسفين لكن مكناش نعرف
محمود : اصل مكنش في دبل في أيديهم احنا اسفين مرة تانية
لينسحب الجميع من المكان و لا يتبقى سوى مالك و امنية و ادم و ميرنا
امنية : ممكن افهم ايه الي حصل دلوقتي باين مش انت الي كنت في الاسانسير
مالك ببرود: ايوه أنا و بعدين الي حصل هو اني قولت انك خطيبتي و هتبقي مراتي
ميرنا : و بالنسبة لحضرتك يا دكتور ده اسمه ايه ان شاء الله
ادم ببرود هو الاخر : هو هوا اني قولت انك خطيبتي و هتبقي مراتي
امنية : و مين الي ادلكم الحق بده اصلا و بتتكلموا و لا كان في حاجة
ميرنا: ولا كأنكم عملتوا حاجة و بعدين إحنا منعرفكوش اصلا و دي اول مرة نشوفكم
مالك : لا تعرفونا و اتقابلنا كمان من 3 سنين بالظبط
ادم : و كنتي يومها بتكلمي مامتك و حد خد الفون ومنك ساعتها و….
فجأة قاطع حديثهم صوت هاتف مالك الذي تصاعد
مالك : الو يا فهد ايه مالها روان
امنية بقلق : ايه روان مالها في ايه
ميرنا بقلق هي الأخرى : حصلها ايه جرالها حاجة
مالك : ازاي ده يحصل يعني طيب طيب هنيجي
ادم : ايه يا مالك في ايه شكلك مش مريحني
مالك : احنا نطلع ل روان الاول علشان الجرح بينزف
شهقة عالية خرجت من الفتاتان و امتلأت أعينهم بالدموع
ادم : اهدوا بصوا احنا هنطلع دلوقتي نشوفها خلاص ماشي
مالك : متعيطوش هو بيقول أن الجرح سطحي
ليصعدوا جميعا ل أعلي و يستغربوا لانطفاء الانوار ليضيئوا كشافات الهواتف و يروا دماء علي الارض لتنزل الدموع من أعينهم مع شهقات
ادم : احنا قولنا هندخل دلوقتي نشوفها ثم نادى علي فهد
فهد: انا هطلع اشوفهم
روان بابتسامة رغم الالم: ماشي كنت عايزة اقولك شكرا علي كل الي عملته معايا و علي انك مرمتنيش من الدور 12 ههههه
فهد بابتسامة: يلا يا ستي اي خدمة
ليخرج لهم و يشير علي الغرفة و يذهب ليضئ الانوار و يبحث في ذلك الامر و قد تحولت ملامحه لتصبح مرعبة يكاد من يراها يسقط صريعا لها….
اقتحموا الغرفة لتفزع روان …
روان : عاااااا عفريت عفريت ……ليحتضنوها سريعا لتدرك روان أنهم هما لتبادلهم الاحتضان
روان : كنتم تقولوا من الاول انك عايزين تخلصوا مني كنت مندهتش علي فهد اقولكم علي سر انا احساسي بيقولي ان فهد هو البطل المجهول بس هو مرديش يعترف
…هيه هيه النور جيه …
مالك : معلش بقى سمعنا السر
ادم : هو انتي شوفتي وش فهد
روان : لا انا باين شكل نصيبي اني اشوف قفا لا ده حتى ده مشفتوش …و بعدين علي فكرة لسه رجلي بتنزف و بتوجعني
ميرنا: يالهوووي نسينا خالص
روان : عجبكوا الحضن دلوقتي ههههه
امنية : ايه الي حصلك يا موكوس لكل ده
روان : هو انتي لسه شوفتي حاجة بس يلا هنقول ايه و بعدين ايه ده فهد اختفى زي الراجل انا قولت المستشفى ملبوسة
مالك : هنشوف الموضوع ده بعدين دلوقتي هما هيشوفوا الجرح و احنا هنشوف مع فهد الموضوع ده و هنجهز عربية و نيجي
امنية : لا مفيش داعي لكل ده شكرا
ميرنا : احنا نكلم نور تجيب العربية و تيجي لحد اما نشوف الجرح
و قبل أن يعطوا لهم فرصة قامت امنية بالاتصال على نور
نور : الو بتتصلوا بدري ليه
امنية : بصي دلوقتي مفيش وقت هاتي العربية و تعالي علشان روان رجليها بتنزف
لتقف نور مفزوعة أمام ذلك الذي انتفض هو الآخر
نور بقلق : ازاي ايه الي حصل
ميرنا و هي تأخذ الهاتف : مش وقته يا نور يلا بسرعة
روان بصوت عالي: متخفيش يا بت انا تمام
امنية : يا شيخة اتلمي بقى ده انتي وشك بقى طماطم من كتر الوجع
ميرنا : و بتقولي عليا انا طمطماية يا شيخة اتنيلي
روان : طيب يا موكوسة يا صاحبت الموكوسة منك ليها مدام انكم عارفين سيبني بموت ليه
امنية. : يلا يا نور سلام …. الحق علينا بنتكلم علشان نروح بسرعة ترتاحي
مالك ببعض الضيق : احنا نازلين
روان : تمام شكرا تعبناكم معانا دكتور ادم استاذ فهد كان قائل أنه هيكلم حضرتك تحبنا في وقت تاني
ادم : هشوف كل ده متقلقوش ارتاحوا بس عن اذنكم
روان : اتفضلوا ….. اااااااه اخيرا هموت شوفوا رجلي بسرعة مش قادرة هاتي مسكن أو حاجة اوعوا تكونوا جبتوا حقن
ميرنا : لا مجبناش علي اساس انك هتسكتي لينا ساعتها
روان و دموعها تنساب : يا حلوف منك ليا شلحوا الليجن يلا مش قادره
امنية بدموع : احنا خايفين يوجعك
روان بضحكة متألمة : متخافيش يلاا بس بالراحة علشان تقولوا عليها هوف و بعدين إحنا ضيعنا وقت كتير اوي ده تلاقيهم هيقتحموا المكان علينا دلوقتي…..عاااااااااا كنت عارفة انك عايزين تخلصوا مني
بالفعل كان قد اقتحم المكان كلا من نور و الاء و سعاد و يمني و زهرة و احتضنوها جميعا فبادلتهم الحضن و دموعها تنساب في صمت
روان : هموت يا عيال طيب يشوفوا رجلي و نكمل احضان بس في البيت لاحسن هنتقفش بفعل فاضح و بعدين الجوز الي لسه مشلحوش الزفت الليجن الي يعتبر مش محتاج ولا راضين يشوفوه و جم يكملوا الحضن اقولكم يولع الجرح علي بيت العفاريت ده هاتوا حضن تاني قال فاضح قال
بعد مرور بعض الوقت كانت روان أشبه بالطماطم بالفعل من شدة الالم
لينتفضوا بفزع قائلين: مالك في ايه
روان و دموعها تنساب بغزارة: لا ابدا رجلي هتموتني بس علشان خاطري بسرعة بقى شوية الدم الي حلتي هيروحوا
ليبتعد الجميع و تبدأ امنية و ميرنا بقطع البنطال لتظهر ساق روان التي كانت تنزف بشدة و كان الجرح كبير جدا لكن سطحي كما قالت و ستتعفي بدون اثار له ..لكن ذلك المشهد جعلهم يبكون في صمت بعد تلك الشهقة التي خرجت منهم
روان بدموع و الم : يلا بسرعة مش قادرة
ميرنا : حاضر حاضر
ليبدأوا بتطهيره ثم لفه بالمضادات و روان تبقي و تتالم فقط
امنية : خلاص خلصنا خدي المسكن و اسندي علينا و يلا
روان : الحمدلله استعنا على الشقا ب الله حاولت الوقوف لكن لم تقدر
نور : بالراحة يا كلب البحر اسندي علينا و خلاص
فجأة اقتحمت رقية المكان و احتضنت روان لتبادلها
روان : لا كده كتير بقى في ايه يا عيال مكنش عفريت هو لا لحظة العفريت مش بيجيب دم لا مؤاخذة يا جماعه
رقية : انتي كويسة ايه الي حصل
روان : هقولك بعدين ام هند اتعرفوا يلا الاول
بعد أن تعرفوا تحدثت رقية و هي تقول
رقية : استاذ فهد هو الي قالي و قال لو هتقعدي علي كرسي و نزوقك و كده
روان : كتر خيره لاكن انا عجبني السرير معلش ههههه
رقية: هو قال إنكم هتنزلوا من الباب الي ورا و من دون نقاشو و قالك انك ممكن تقعي من علي السرير ساعتها
الاء : و هو عرف منين أنها هتبقي عايزة السرير
زهرة : و مين فهد ده اصلا
يمني : لا يكون هو الي لحقك
سعاد: اصل هيبقي في منقذ اكيد
نور : و هو لحق يعرف بتفكر ازاي منين لا و مهتم كمان
روان: جبتوا لي صداع اروح انام اصحى اكل و اقولكم الي نفسكم فيه خلاص و هبقى احكيلك برده يا رقية
رقية : اشطا يلا بينا بقى احسن ننكرش
و بالفعل ساعدوا روان علي الجلوس علي الكرسي و اتجهوا للسيارة من الباب الخلفي….
استووووووب
ماذا سيحدث يا تري؟!
و من ذلك الشخص و ماذا يريد من روان و كيف اختفى ؟!